لا أعلم ما سببه ربما هي تغيرات في مجرى حياتي
كنت تلك الطفلة التي لا تستطيع أن تتخلى عن دميتها
أكبر همومها طريقة خياطة فستان لدميتها ...
تحب الالوان تحب الحلوى ومدينة الالعاب وافلام الكرتون ويبهجها قوس المطر ...
أما الآن كل ما يحيط بي ثورات عارمه ، مجاعة لاذعه ، دماء بريئه
عرب اتفقوا على أن لا يتفقوا
وأنا مكتوفة الايدي لا أملك سوى الدعاء
هل أنا مجبره أن اعيش كل هذه الاحداث ؟
هل أنا مجبره أن اشاهد أفلام العنف بطلها جشع سلطة ؟
أريد أن ينطلق صوت الحق يعم كل الارجاء ينشر الطمأنينه
يعطر الاجواء المليئه برائحة الدماء والاموات ... يكفكف دموع الأارامل
ويخبرهم أن ما حدث هو ** حلم ** وسيزول عند الاستيقاظ منه
وبينما يحدث هذا اعيدوني حيث كنت في( بطن أمي )
**********************
هذه خاطره خطتها أناملي
الساعة 4:30
صباح الاثنين
23/9/1432هـ