إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 10 مايو 2011

تعال يا ظالم

 
 
ظلم النفس مصيبة عظمى،
و ظلم الناس مصيبة أعظم،
الأولى إن استدركت أمرك فيها و صببت على وجنتيك دموع الندم فلن يبقى لها آثر وعزاؤك فيها أن ربك غافر الذنب وقابل التوب،
والثانية إن شعرت بها واستدركت أمرك فيها ووصلت خصيمك بحبال الاعتذار وجميل الخطاب فقد أدركت ،
ولكن الطامة الكبرى لو أصاب عقلك النسيان أو استتر ضميرك في غياهب التسويف والنكران فنسيت أنك قد ظلمت فلان في غابر الأزمان
أو رفََضَت نفسك الإقرار بما اقترفته يداك من الظلم لعلاّّن ،
فعندها تذكر ..

(نامت عيونك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تسعدني " الله لا يحرمني "